رثاء بغداد: حنين الشاعر لمدينته المنكوبة

رثاء بغداد: حنين الشاعر لمدينته المدمرة - تحليل شعري
Attas Taha Ali
رثاء بغداد: حنين الشاعر لمدينته المنكوبة
تعتبر قصيدة "رثاء بغداد" من القصائد الشعرية البارزة التي تعبر عن الحزن والألم العميق نحو مدينة بغداد، التي تعرضت لأحداث مأساوية ودمار هائل في القرن الثالث عشر. تميزت هذه القصيدة بمشاعر شديدة العمق تجاه المكان الذي تمثل للشاعر مصدر الهوية والحنين. يستعرض هذا المقال قيمة وأهمية هذه القصيدة في تسليط الضوء على مأساة بغداد وأثر الأحداث التاريخية على الفن والأدب، وكيف تجسدت تلك الأحداث في مشاعر الشاعر وتعبيراته الشعرية. قصيدة شمس الدين الكوفي في رثاء بغداد ‎ملابس الصبر تبلينا ونبليها *** ومدة الهجر نفنيها وتفنينا ‎شوقا إلى أوجه متنا بفرقتها *** حزنا وكانت تحيينا فتحيينا ‎يادهر قد مسنا من بعدهم حرق *** من الفراق إلى التكفين تكفينا ‎وعدتنا بالتلاقي ثم تخلفنا *** فكم نرى منك تلوينا وتلوينا ‎ديارهم درست من بعدما درست *** نفسي بها من تلاقينا تلاقينا ‎قصيدته المؤلمة في رثاء بغداد: ‎عنـدي لأجــل فراقـكـم آلام *** فـإلام أعــذل فيـكـم والام ‎من كان مثلي للحبيـب مفارقًـا *** لا تعذلـوه فلـلكـلام كــلام ‎نعم المساعـد دمعـي الجـاري علـى *** خـدي إلا أنـه نـمـام ‎ويذيب روحي نوح كل حمامـة *** فكأنمـا نـوح…

إرسال تعليق