تعتبر العادات والتقاليد جزءًا أساسيًا من ثقافة الشعوب حول العالم، وهي تختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى. بعض هذه العادات قد تبدو غريبة أو غير مألوفة بالنسبة للكثيرين، لكن كل واحدة منها تحمل قصة وتاريخًا يعكس هوية المجتمع. في هذا المقال، سنستعرض أغرب العادات والتقاليد حول العالم التي تثير الدهشة وتثير فضول الجميع. تابع القراءة لاكتشاف أغرب العادات الثقافية التي تمارسها شعوب مختلفة، وكيف تؤثر هذه العادات في حياتهم اليومية.
1. كيك محشو بالعملات المعدنية فى بوليفيا
تاريخها
تعود عادة الكيك المحشو بالعملات المعدنية في بوليفيا إلى قرون مضت، حيث كانت جزءًا من احتفالات نهاية العام التي تحتفل بها العديد من الثقافات في أمريكا اللاتينية. يعتقد أن هذه العادة قد نشأت من التقاليد الإسبانية التي كانت تحشو الكعك بالعملات كرمز للثروة والحظ. مع مرور الوقت، تبنت بوليفيا هذه العادة وأضافت إليها طابعها الخاص، حيث يتم تحضير الكيك خلال عيد الميلاد ورأس السنة، مع اعتقاد قوي بأن من يجد العملة في شريحته سيحظى بحظ سعيد خلال العام المقبل. كانت العملات المعدنية في العصور القديمة تُعتبر رموزًا للحظ والازدهار، مما جعلها جزءًا من الطقوس الاحتفالية.
2. حمل الزوجة على ظهر الزوج: تقليد فريد
من بعض ثقافات الشعوب هناك بعض قبائل الصين يحمل الزوج زوجته على ظهره ويسير بها عدة خطوات فوق جمرات مشتعلة. يؤمن البعض هناك أن هذا سوف يساعد الزوجة على ولادة سهلة، كما يؤمن البعض أنه يمنع الكوارث الطبيعية.
يختار البعض أن يقوم بهذه المسيرة الساخنة عندما يخطو الزوجان أولى خطواتهم إلى منزل جديد، ويختار البعض الآخر أن يؤجلها إلى أن تصبح الزوجة حامل حتى يساعدها على ولادة سهلة يسيرة.
عادة ما يخطو الزوج فوق الفحم المشتعل بقدمين عاريتين وهو يحمل الزوجة على ظهره، لا بد أنها عادة مؤلمة للغاية!
1. الصين: رمز القوة والحماية
في بعض المناطق الصينية، يُمارس هذا التقليد خلال حفلات الزفاف. يُعتقد أن حمل الزوجة على ظهر الزوج يرمز إلى قوة الزوج وقدرته على حماية زوجته طوال حياتهما معًا، ويُعد من طقوس الزفاف التي تعكس التزام الزوج بتوفير الأمان والرعاية.
2. اليونان: بداية الحياة المشتركة
في بعض القرى اليونانية، يتم تنفيذ هذا التقليد أيضًا كجزء من احتفالات الزفاف. بعد الحفل، يرفع الزوج عروسته على ظهره في إشعار بالتزامه وحبه، حيث يُعتبر هذا التقليد تعبيرًا عن رغبة الزوج في أن يكون دائمًا داعمًا وحاميًا لزوجته.
3. اليابان: تقاليد الزفاف اليابانية
في بعض التقاليد اليابانية، يُحمل الزوج على ظهره كجزء من احتفالات الزفاف أو المناسبات الخاصة الأخرى، مما يُظهر احترام الزوج لزوجته وتقديره لها، وتُعد هذه العادة رمزًا للتضحية والدعم المتبادل في الحياة الزوجية.
4. البرازيل: بداية الشراكة الزوجية
في بعض المناطق الريفية في البرازيل، يُعتبر حمل الزوجة على الظهر عادة رمزية تمثل بداية الحياة الزوجية والشراكة. يُعتقد أن هذا التقليد يعزز العلاقة بين الزوجين ويُظهر التزام الزوج بدعم شريكته طوال الحياة.
5. التأثير الثقافي والرمزي
في بعض هذه الثقافات، يُعتقد أن التقليد يساهم في تعزيز العلاقة بين الزوجين من خلال إبراز مشاعر الدعم والرغبة في التضحية من أجل الآخر. يمثل هذا الفعل التزامًا عاطفيًا ورغبة في تكريس الجهود لتحقيق سعادة ورفاهية الحياة المشتركة.
3. مهرجان القفز فوق الأطفال
يقام مهرجان سنوي يدعى إل كولاكو في قرية كاستيلو دي مورسيا في أسبانيا، وفي هذا المهرجان يقام سباق شبيه بسباق الحواجز، إذ يجري رجال يرتدون زي شياطين أصفر ويقفزون فوق أطفال حديثي الولادة.
يوضع الأطفال الذين ولدوا طوال العام السابق على وسائد في صفوف منتظمة في شارع عام، ثم يأتي رجال يرتدون أزياء تنكرية صفراء وأقنعة مخيفة يجرون في الشارع ويقفزون فوق الأطفال وكأنهم يمارسون رياضة الجري مع القفز فوق الحواجز.
بدأ هذا المهرجان الغريب في أوائل القرن السابع عشر، حيث يؤمن سكان القرية أن هذا التقليد الغريب يبعد الشياطين عن الأطفال. وينثر الناس بتلات الزهور على الأطفال بعد انتهاء المهرجان.1. تاريخ المهرجان
بدأ مهرجان "القفز فوق الأطفال" في أوائل القرن السابع عشر في قرية كاستيلو دي مورسيا بإسبانيا. يُعتقد أن هذا التقليد الغريب يهدف إلى إبعاد الشياطين عن الأطفال حديثي الولادة وحمايتهم.
2. طريقة الاحتفال
خلال المهرجان، يتم وضع الأطفال الذين ولدوا في العام السابق على وسائد في صفوف منظمة في شارع عام. ثم يجري رجال يرتدون زي شياطين صفراء وأقنعة مخيفة فوق الأطفال، حيث يقفزون فوقهم كما لو كانوا في سباق حواجز.
3. الرمزية الدينية
يعتقد سكان القرية أن هذه العادة تساعد في حماية الأطفال من الأرواح الشريرة والشياطين. يُعتبر المهرجان وسيلة لدرء الأخطار الروحية عن الصغار وإضفاء الأمان عليهم.
4. الاحتفالات بعد المهرجان
بعد انتهاء المهرجان، يقوم الحضور بنثر بتلات الزهور على الأطفال، مما يرمز إلى السلام والبركة بعد القفز عليهم. يُعتبر هذا الفعل بمثابة إظهار المحبة والاحتفاء بالحماية الروحية.
4. طفل في سرير الزفاف
من الوارد أن يعود العروسين إلى منزلهما بعد الزفاف ليجدا أن هناك طفلا رضيعا نائما في سريرهما في التشيك. يعتقد أن هذا الطقس فأل حسن ويجلب السعادة ويزيد الخصوبة عند العروسين.
تقليد مميز في جمهورية التشيك
في جمهورية التشيك، يُعد تقليد وجود طفل نائم في سرير الزوجية بعد حفل الزفاف من الطقوس الشعبية التي تحمل معاني عميقة. حيث يعتقد الناس أن هذا الفعل يجلب الحظ والسعادة للزوجين في بداية حياتهما المشتركة، ويرمز إلى بداية الخصوبة ونجاح العلاقة الزوجية.
الفكرة وراء التقليد
يُعتقد أن وضع طفل رضيع في سرير الزوجين يمثل رمزًا للخصوبة والنمو الأسري. بحسب المعتقدات الشعبية، وجود الطفل في السرير يُعتبر بمثابة دعوة للزواج المثمر ويزيد من فرص الإنجاب في المستقبل، مما يعكس الاهتمام بالتوازن العائلي وتأسيس أسرة متكاملة.
التأثير النفسي والروحي
رغم غرابة هذا التقليد، إلا أنه يحمل تأثيرًا نفسيًا إيجابيًا على الزوجين. فوجود الطفل في سرير الزوجية يُعزز مشاعر الأمل والتفاؤل في بداية حياتهما الزوجية. يُنظر إليه على أنه فأل حسن يساعد في بناء علاقة قوية ومستقرة مليئة بالحب والدعم المتبادل.
رمزية التقليد وتأثيره على الحياة الزوجية
هذا التقليد يرمز إلى بداية جديدة، حيث يُعتبر بداية مرحلة جديدة في حياة الزوجين مليئة بالعطاء والحب. يساهم التقليد أيضًا في تعزيز الرغبة في بناء أسرة سعيدة ومستقرة. يُعتقد أن الطفل الرضيع يمثل الأمل في المستقبل، ويبشر بحياة مليئة بالبركة والازدهار.
الطقوس التي تتبع هذا التقليد
بعد حفل الزفاف، يعود الزوجان إلى منزلهما ليكتشفا الطفل الرضيع في سريرهما. يعتبر ذلك لحظة رمزية مهمة في بداية حياتهما الزوجية، حيث يُشير إلى أن الحياة الجديدة تبدأ بتعاون ودعم متبادل. كما يُساهم هذا التقليد في إشاعة أجواء من الفرح والراحة النفسية بين العروسين.
5. كسر الخزف للحظ الجيد: ألمانيا
في احتفال غير رسمي يجتمع أقارب وأصدقاء الزوجين المقبلين على الزواج في ألمانيا لتحطيم الأواني الخزفية المختلفة مثل أدوات الطعام والمزهريات. يجب أن يقوم الزوجان بعد ذلك بتنظيف المكان ولملمة كل تلك الآنية المكسورة.
يؤمن الناس هناك أن هذه العادة تجلب الحظ الجيد للزوجان، أو على الأقل تجعلهما يقدران قيمة التعاون والعمل الجاد لإنجاح الزواج، تبدو عادة هادفة اليس كذلك!
التقليد الألماني الفريد: كسر الخزف
في ألمانيا، يُعتبر كسر الخزف جزءًا من الاحتفالات غير الرسمية التي تقام قبل الزفاف. يجتمع الأصدقاء والأقارب للاحتفال بالعروسين عن طريق تحطيم الأواني الخزفية، مثل المزهريات وأدوات الطعام. يُعتبر هذا الفعل رمزيًا، ويُعتقد أنه يجلب الحظ الجيد للزوجين في حياتهما المستقبلية. يتم هذا التقليد في جو من الفرح والمودة، حيث يعكس الروح التعاونية بين العروسين وأسرتهما وأصدقائهما.
لماذا يُكسر الخزف؟
يعتقد العديد من الألمان أن تحطيم الأواني الخزفية يمثل تحطيم أي عقبات أو صعوبات قد تواجه الزوجين في مستقبلهما. كما يُنظر إلى كسر الخزف كرمز لتجديد الحياة الزوجية، بحيث يبدآن حياتهما معًا بعد التخلص من أي أشياء قديمة أو مشاكل قد تعيق طريقهما. ويُعتقد أن هذا التقليد يُشجع على بداية جديدة مليئة بالتفاؤل والإيجابية.
دور التنظيف في تقليد كسر الخزف
بعد تحطيم الأواني، يُطلب من الزوجين تنظيف المكان معًا. يُعتبر تنظيف الخزف المكسور رمزًا للتعاون والعمل الجماعي بين الزوجين. هذه الخطوة تعكس فكرة أن الحياة الزوجية تتطلب جهدًا مشتركًا وعملاً دؤوبًا من الطرفين لضمان نجاح العلاقة. يساهم هذا التقليد في تعزيز قيمة التضحية والدعم المتبادل في الزواج، ما يساعد في بناء أساس قوي لعلاقة مستدامة.
التأثير النفسي والاجتماعي لهذا التقليد
التقليد ليس مجرد حدث اجتماعي، بل يحمل في طياته تأثيرًا نفسيًا عميقًا على الزوجين. من خلال مشاركتهما في هذا الطقس، يشعر الزوجان بارتباط قوي بالأهل والأصدقاء، مما يُعزز من العلاقات الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر هذا التقليد مصدرًا للفرح والبهجة، حيث يضفي على الحفل جوًا من المرح والاحتفال في بداية حياة الزوجين الجديدة.
كسر الخزف: علامة على التوفيق في الحياة الزوجية
على الرغم من غرابته، فإن تقليد كسر الخزف يُعتبر علامة على بداية الحياة الزوجية المليئة بالبركة. كما يُشجّع الزوجين على التعاون والعمل المشترك في حياتهما الجديدة. يُعتقد أن هذا التقليد يعزز العلاقات الزوجية ويُساهم في جعل الحياة الزوجية أكثر سعادة واستقرارًا. وقد يتوقع العروسان، بعد أن يتم كسر الخزف وتنظيف المكان، أن يكون مستقبلهما معًا مليئًا بالسلام والنجاح.
خلاصة: تقليد يرمز للحب والتعاون
يُعد تقليد كسر الخزف في ألمانيا بمثابة احتفال رمزي بالحب والتعاون. يساعد هذا الطقس العروسين في البدء بحياة مشتركة مليئة بالحب والتفاهم، ويشجع على التعاون وتجاوز الصعوبات معًا. يعكس هذا التقليد أيضًا أهمية العائلة والأصدقاء في حياة الزوجين، ويُعتبر بداية لرحلة جديدة مليئة بالفرح والحظ الجيد.
6. مخيمات التسمين في موريتانيا
بينما تقوم النسوة في معظم دول العالم بالالتزام بالحميات الغذائية والذهاب إلى النادي بشكل يومي وتقليل كميات الأكل التي يتناولنها تطمح النسوة الموريتانيات إلى العكس تماما. يدل الوزن المنخفض للعروس في موريتانيا على أنها ضعيفة وغير ولود أي أنها لا تستطيع إنجاب الكثير من الأطفال وتحمل مصاعب الحياة، كما أن المرأة المكتنزة مفضلة من الناحية الجمالية كذلك.
التقاليد الموريتانية واهتمام المرأة بالوزن
بينما تسعى النساء في معظم دول العالم إلى تقليل وزنهن من خلال الحميات الغذائية والتمارين الرياضية، تختلف التقاليد في موريتانيا. في هذا البلد، يُعتبر الوزن الزائد عند المرأة جزءًا من الجمال والقوة. إذ يُعتقد أن العروس ذات الوزن المرتفع تعكس القدرة على الإنجاب وتحمل صعوبات الحياة. هذا المفهوم الثقافي يعكس رغبة النساء في اكتساب الوزن قبل الزواج لتلبية معايير الجمال المحلية.
لماذا يتم افتتاح مخيمات التسمين؟
لتلبية هذا المعيار الثقافي، تم افتتاح مخيمات التسمين في موريتانيا، وهي أماكن مخصصة للفتيات اللواتي يرغبن في زيادة وزنهن قبل الزواج. يتم في هذه المخيمات اتباع حميات غذائية خاصة وغنية بالسعرات الحرارية لضمان اكتساب الوزن بشكل صحي، حيث تهدف هذه الحميات إلى تحسين مظهر الفتاة وزيادة وزنها بما يتناسب مع معايير الجمال الموريتانية.
كيفية عمل المخيمات
تقدم مخيمات التسمين برامج غذائية تحتوي على وجبات مليئة بالسعرات الحرارية، بالإضافة إلى المكملات الغذائية. عادةً ما تتبع الفتيات برامج تدريبية تهدف إلى زيادة الوزن بشكل تدريجي وصحي، مع التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالدهون والبروتينات. كما أن هذه المخيمات توفر بيئة اجتماعية تساعد الفتيات على متابعة الأهداف نفسها، مما يعزز من نجاح التجربة.
التأثيرات الثقافية والاجتماعية
هذه المخيمات لا تعكس فقط رغبة الفتيات في تحسين مظهرهن، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمجتمع المحلي والمفاهيم التقليدية للجمال. في موريتانيا، يُنظر إلى زيادة الوزن كعلامة على الصحة والقوة، مما يجعل الفتيات يسعى إلى تحقيق هذه المعايير لتحقيق تقبل اجتماعي وعائلي.
الانتقادات والآراء المعاكسة
على الرغم من انتشار هذه الظاهرة، إلا أن هناك آراء معاكسة ترى أن هذه العادات قد تكون غير صحية وقد تؤدي إلى مشاكل صحية على المدى الطويل. يتساءل البعض عن تأثير هذه العادات على الصحة الجسدية والنفسية للمرأة، خاصةً عندما يتم استخدام طرق قسرية لزيادة الوزن. إلا أن هذه التقاليد لا تزال تُمثل جزءًا من الثقافة الموريتانية ويتم إتباعها في كثير من الأماكن.
خلاصة
مخيمات التسمين في موريتانيا تعد جزءًا من تقاليد قديمة تسعى لتعزيز مفاهيم الجمال المحلية. بالرغم من أن هذه الظاهرة قد تواجه انتقادات من منظور الصحة، إلا أنها تعكس الثقافة الموريتانية واهتمام المجتمع بالمظهر الخارجي للمرأة ودورها في المجتمع.
وكحل لمشكلة الرشاقة قبل الزواج في موريتانيا تم افتتاح مخيمات تسمين خاصة للعرائس ترتادها الفتيات قبل أشهر من موعد الزفاف حيث يتم اتباع حمية غذائية خاصة تضمن اكتساب الوزن.
7. رمي القاذورات في إسكتلندا
يتم ربط العروس والعريس بشجرة كبيرة ويقوم الأصدقاء والأهل برمي كافة أنواع الأوساخ والقاذورات ذات الرائحة الكريهة والألوان البشعة عليهما. المقصود من هذا الطقس تركيز العروسين على الجمال الداخلي لكل منهما وليس على الشكل الخارجي. كما يقول البعض إن هذا الطقس هو بمثابة تعهد بين العروسين على البقاء معا ومساندة بعضهما البعض في السراء والضراء.
رمي القاذورات في إسكتلندا: تقليد غريب ومعنى عميق:
تفاصيل التقليد
في إسكتلندا، يُمارس تقليد غريب يرتبط بالزواج، حيث يُربط العروس والعريس معًا بشجرة كبيرة. ثم يأتي الأصدقاء والأقارب ليرموا عليهما كل أنواع الأوساخ والقاذورات ذات الرائحة الكريهة والألوان البشعة. هذه العادة قد تبدو غريبة ومقززة للبعض، لكنها تحمل في طياتها معنى عميق وأهمية ثقافية.
معنى التقليد
الهدف من هذا التقليد هو التأكيد على أهمية الجمال الداخلي للعروسين بدلاً من التركيز على مظهرهم الخارجي. من خلال هذا الطقس، يُشجع الزوجان على التركيز على العلاقة الداخلية والمشاعر العميقة بينهما، بعيدًا عن المظاهر. كما يُعتقد أن هذا الفعل يرمز إلى استعداد العروسين لدعم بعضهما البعض في جميع الظروف، سواء كانت في السراء أو الضراء.
التأثيرات الاجتماعية والثقافية
رغم غرابته، فإن هذا التقليد يعكس القيم الثقافية والاجتماعية في إسكتلندا التي تشجع على التضامن والمساندة المتبادلة بين الزوجين. يتم النظر إلى هذا الطقس كعلامة على استعداد العروسين لمواجهة تحديات الحياة معًا، وهذا يشير إلى الالتزام العميق بالعلاقة الزوجية.
تاريخ التقليد
يعود تاريخ هذا التقليد إلى قرون مضت، حيث كان يُعتبر وسيلة للتأكيد على قوة العلاقة الزوجية وقدرة الزوجين على مواجهة الصعوبات. رغم أنه قد يبدو غريبًا للبعض في العصر الحديث، إلا أنه يعتبر جزءًا من التراث الشعبي في بعض المناطق الاسكتلندية التي تحافظ على هذه العادة.
الاحتفال والمشاركة المجتمعية
يُعتبر هذا الحدث أيضًا فرصة للاحتفال المجتمعي، حيث يجتمع الأصدقاء والعائلة للاحتفال بالزواج بطريقة فريدة. يشمل الاحتفال مرحًا وضحكًا، مما يساهم في خلق أجواء من الفرح بين الحاضرين. يُعتقد أن هذه المشاركة المجتمعية تقوي الروابط بين الأفراد وتعزز من التفاعل الاجتماعي في المجتمع المحلي.
التقليد في العصور الحديثة
مع مرور الزمن، قد تكون بعض المجتمعات قد بدأت في تعديل بعض جوانب هذا التقليد، مثل استخدام أشياء أقل إزعاجًا من الأوساخ والقاذورات الحقيقية، لكن الفكرة الأساسية تظل قائمة: الحفاظ على العلاقة الداخلية بين الزوجين ورفع قيمة التعاون والتضامن في حياتهما المشتركة.
8. مهرجان وليمة القرود: تايلاند
تعقد وليمة سنوية ضخمة كل عام في مدينة لابوري في تايلاند على شرف الأعداد الكبيرة من قرود الماكاو التي تعيش في المدينة. سبب هذه الوليمة هو رغبة السكان في تقديم الشكر والثناء للقرود على الحظ الحسن الذي يجلبونه إلى المدينة والسكان.
احتفال مميز في لابوري
يستمتع عدد كبير من الناس بمشاهدة هذا المهرجان السنوي، في الواقع تسافر أعداد كبيرة من السياح إلى المدينة في آخر أحد من شهر نوفمبر خصيصًا لحضور مهرجان وليمة القرود. يعتبر هذا المهرجان من أمتع التجارب التي يمكن للسياح المشاركة فيها.
الرقصات والأنشطة الترفيهية
ويبدأ الاحتفال السنوي بمشاهدة رقصات ممتعة يقوم بها راقصين يرتدون زي تنكري على شكل قرود، مما يزيد من أجواء المرح والبهجة في المهرجان. تُعرض عروض موسيقية ورقصات مبتكرة، تجعل الزوار يشعرون أنهم جزء من المهرجان.
المأدبة العجيبة
وعندما يصل ضيوف الشرف، قرود الماكاو، يرفع الغطاء من على موائد المأدبة ليكشف مجموعة كبيرة من الخضروات والفواكه المتنوعة الموضوعة بشكل مزين على الموائد. يقفز القرود فوق الأطعمة ويمرحون، مما يضيف طابعًا مميزًا للمهرجان.
رؤية القرود وهي تتناول الطعام
مشاهدة القرود وهي تقفز على أهرامات الخضروات والفواكه عبر الموائد لتلتهم ما يحلو لها أمر ممتع بكل تأكيد. تزداد البهجة بين الحضور وهم يشاهدون القرود تتناول الطعام وتلعب معًا، مما يجعل هذا المهرجان فريدًا ومميزًا.
رمزية المهرجان
يعتبر مهرجان وليمة القرود بمثابة احتفال سنوي يعكس العلاقة بين الإنسان والطبيعة. يتم من خلاله تكريم القرود على دورها المهم في الحياة اليومية لسكان المدينة، ويجلب أجواء من الفرح والسرور.
أهمية مهرجان وليمة القرود
يعد مهرجان وليمة القرود في لابوري واحدًا من أكثر المهرجانات إثارة للاهتمام في تايلاند. يجذب المهرجان الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يتوافد السياح للمشاركة في هذا الحدث الفريد، مما يعزز من السياحة المحلية ويوفر تجربة ثقافية مميزة.
9. قهوة إيطاليا بعد الوجبات
يفضل الكثيرين تناول كوب من القهوة أو النسكافيه بعد وجبة الغذاء، لكن عند ذهابك إلى إيطاليا رجاء لا تفعل ذلك. حيث يتناول الإيطاليين القهوة في الصباح الباكر فقط مع طعام الإفطار، في المقاهي المخصصة لذلك. ولكن لا تقدم في المطاعم الكبرى أو مع وجبات الغذاء أو العشاء، نظراً لأنها تكون عادة بعد الخامسة مساء، ولا يقوم أحد بتناول مشروبات بها كافيين بعد هذا الموعد.
العادة الإيطالية في تناول القهوة
في إيطاليا، القهوة جزء من روتين صباحي مهم، حيث يفضلون تناولها في مقاهي صغيرة على شكل "إسبريسو" أو "كابتشينو" مع وجبة الإفطار فقط. وفي الواقع، القهوة بعد الوجبات الثقيلة قد يُعتبر أمرًا غير لائق في الثقافة الإيطالية.
لماذا لا القهوة بعد الوجبات؟
القهوة تحتوي على الكافيين الذي قد يسبب بعض الأرق أو اضطراب الهضم، ولهذا السبب يفضل الإيطاليون تناول القهوة في وقت مبكر من اليوم لتجنب تأثيراتها على النوم. وبالنسبة لهم، فإن تناول القهوة بعد العشاء قد يبدو غير مناسب حيث يرتبطون عادةً بتناول الأطعمة التي لا تحتاج إلى مشروبات كافيين بعدها.
ثقافة القهوة الإيطالية العالمية
تعتبر القهوة جزءًا من الهوية الإيطالية التي تتمتع بشعبية عالمية. ومن خلال التقاليد الصارمة حول توقيت تناولها، يعكس الإيطاليون حبهم لجودة حياتهم والطريقة التي يقدرون بها البساطة في تفاصيل حياتهم اليومية.
10. الرقص على الطبول في بوروندي
ربما لم تسمعوا من قبل عن العزف على الطبول والرقص في بوروندي. تجمع رقصة الطبل الملكيّ بين الشِعر والأغنية والحركة المتزامنة، وكلّها مضبوطة على إيقاعات قويّة، يعزفها أكثر من اثني عشر عازفَ طبل.
الطقوس والاحتفالات في بوروندي
تعتبر هذه الطقوس، التي تقام عادة للترحيب بكبار الشخصيّات، وخلال الأعياد الخاصّة، عرضاً رائعاً، إذ يقوم العازفون بالقفز عالياً في الهواء. يتميز العرض بقوة الإيقاع وحركات العازفين المتناغمة مع الطبول التي تخلق أجواء احتفالية مميزة.
فرقة Drummers of Burundi
تشتهر فرقة Drummers of Burundi، التي تقوم بجولات وعروض في جميع أنحاء العالم، بهذا الفن المميّز والتعريف به. تعتبر هذه الفرقة من أبرز ممثلي ثقافة بوروندي في العالم، وتعرض ثقافة الرقص على الطبول في مهرجانات دولية.
إيقاعات الطبول وتأثيرها على المجتمع
تلعب الطبول دورًا مهمًا في المجتمع البوروندي، فهي ليست مجرد آلة موسيقية بل تعتبر رمزًا من رموز الهوية الثقافية والروحية. يرتبط الرقص على الطبول بجوانب عديدة من حياة المجتمع، مثل الاحتفالات الخاصة والتقاليد الدينية.
التدريب والمشاركة في العروض
لتقديم هذا العرض الرائع، يتدرب العازفون على الإيقاع وحركات الرقص منذ سن مبكرة. تشكل هذه التدريبات جزءًا من التعليم الثقافي الذي يتم تمريره عبر الأجيال، ويشارك فيه عدد كبير من الشباب البوروندي الذين يفتخرون بتراثهم الموسيقي.
الرقص على الطبول في السياحة الثقافية
يشهد الرقص على الطبول إقبالاً كبيرًا من السياح المهتمين بالثقافات المختلفة. يوفر العرض الفرصة للزوار للاستمتاع بموسيقى الطبول الرائعة والتعرف على تقاليد بوروندي الفريدة. تمثل هذه العروض جزءًا أساسيًا من السياحة الثقافية في بوروندي.
11. عادات قبائل الشمال التايلندي: التنورات والغطاء الفضي
من عادات السيدات في قبيلة الأخا ارتداء التنورات المزينة بالشرائط والمعادن، ووضع غطاء على رؤوسهن مصنوع من كرات الفضة المزينة بمجموعة من قطع النقود والخرز المتنوع الألوان. تتميز هذه التقاليد بتفاصيل دقيقة تعكس ثقافة هذه القبائل وأسلوب حياتهم المميز.
الغطاء الفضي التقليدي
تعتبر السيدات في قبيلة الأخا من أشهر القبائل التي تميزت بتصميم غطاء الرأس التقليدي، الذي يتكون من كرات الفضة الصغيرة والمزخرفة بألوان مختلفة من الخرز والقطع النقدية. يعكس هذا الزي التاريخي والتراثي اعتزازهم بماضيهم وتمسكهم بالعادات القديمة.
التنورات المزينة بالشرائط والمعادن
تتزين السيدات في قبائل الشمال التايلندي بالتنورات التي يتميز شكلها باستخدام الشرائط والمعادن الملونة، ما يضفي على مظهرهن جمالاً فريداً يعكس الفنون التقليدية لهذه المنطقة. التنورة تمثل رمزاً للهوية الثقافية والتمسك بالتقاليد التي يتبعها أفراد القبيلة.
الأسطورة القديمة التي تفسر غياب الكتابة
من ضمن العادات الأخرى لقبيلة الأخا، هو عدم استخدام الكتابة. ويرتبط هذا العرف بأسطورة قديمة تقول إن نصوصهم قد كُتبت على جلود الثيران، وفي إحدى الحروب، أكل الغزاة هذه الجلود، وبالتالي فقدوا قدرة القبيلة على توثيق معلوماتهم بالكتابة.
12. النحت على الرخام - اليونان
تشتهر اليونان بأعمال النحت على الرّخام، منذ القدم، خصوصاً على يد النحات "فيدياس"، الذي تميّز بأعماله الرخاميّة المعقّدة في "البارثينون" في القرن الخامس قبل الميلاد. لا تزال هذه الحرفة التقليدية قائمة في جزيرة "تينوس" السيكلاديكية، حيث يقوم النحّاتون في الجزيرة بصياغة الحجر نوافيرَ ومبانيَ وآثاراً جميلة.
أهمية النحت الرخامي في الثقافة اليونانية
يُعد النحت على الرخام جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي والفني لليونان، وقد أثرى هذا الفن الحضارة الغربية من خلال الأعمال الرخامية التي قام بها النحاتون العظام مثل "فيدياس". كانت أعماله في معبد البارثينون، والتي تضمن تماثيل ضخمة ورسوم معقدة، تُظهر براعة النحت وتفاصيله الدقيقة، مما يجعلها مثالاً على مستوى عالٍ من الإبداع الفني.
الحرف التقليدية في جزيرة تينوس
تعد جزيرة "تينوس" السيكلاديكية مركزًا مهمًا لفن النحت على الرخام في اليونان. لا يزال النحاتون في هذه الجزيرة يواصلون هذه الحرفة التقليدية التي تمتاز بصياغة الرخام لأغراض مختلفة، مثل النوافير والمباني والمنحوتات الفنية التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. وفي هذه الجزيرة، يعمل الحرفيون على تهيئة قطع الرخام بدقة وصبر، مع تقنيات تم تناقلها عبر الأجيال.
الطراز الفني في النحت على الرخام
يتميز النحت الرخامي في اليونان بأعمال فنية تحمل طابعًا تقليديًا وأسلوبًا فنيًا يختلف من منطقة إلى أخرى. وفي جزيرة تينوس، يمتاز النحاتون باستخدام تقنيات معقدة تشمل التشكيل المتقن والنحت البارز، مما يجعل كل قطعة رخامية فريدة في نوعها وتفاصيلها. وتُظهر المنحوتات الرخامية في الجزيرة تنوعًا في الموضوعات من التماثيل الدينية إلى المناظر الطبيعية.
زيارة متحف المصنوعات الرخامية
يمكن للسياح الراغبين في اكتشاف هذه الحرفة المميزة زيارة متحف المصنوعات الرخامية في جزيرة تينوس. المتحف يعرض مجموعة من الأعمال الفنية الرخامية التقليدية التي تم إنشاؤها بواسطة الحرفيين المحليين، حيث يمكن للزوار شراء بعض القطع الفنية مباشرة من النحاتين، مما يمنحهم فرصة امتلاك قطعة من تاريخ الفن اليوناني. كما يوفر المتحف ورش عمل حيث يمكن للزوار تعلم كيفية نحت الرخام بأنفسهم من خلال تقنيات تقليدية.
دور النحت الرخامي في السياحة اليونانية
يعتبر النحت الرخامي جزءًا أساسيًا من صناعة السياحة في اليونان، حيث يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالعروض الفنية في أماكن مثل معبد البارثينون. ومع وجود أماكن مخصصة لتعليم هذه الحرفة في جزيرة تينوس، يمكن للسياح المشاركة في هذه التجربة الفريدة وتعلم المهارات التي جعلت من النحت الرخامي أحد أهم أشكال الفن التقليدي في اليونان.
13. ممنوع الابتسام في الكونغو
أعراس في الكنغو |
في الثقافة الكونغولية، يُعدّ الابتسام أثناء حفل الزفاف غير مقبول بشكل صارم. يُعتقد أن الابتسام يعكس عدم الجدية ويُعتبر إشارة على أن الزوجين ليسا ملتزمين تمامًا تجاه علاقتهما. لذلك، يُطلب من العروسين الحفاظ على تعبيرات وجه هادئة وجادة طوال مراسم الزواج.
إجراءات صارمة في الأعراس الكونغولية
خلال حفل الزفاف في الكونغو، لا يُسمح للعروسين حتى بابتسامة صغيرة، حيث يُنظر إليها كعلامة على استهانتهما بالعلاقة. هذه العادة تُعتبر تعبيرًا عن احترام تقاليد الزواج وعناية الطرفين تجاه الالتزام بالزواج الجاد. يتم توجيه الحضور إلى عدم الابتسام أثناء الحفل أيضًا، لضمان أن تكون الأجواء جادة تمامًا.
التقاليد والرمزية وراء حظر الابتسامة
الابتسامة في الزفاف الكونغولي يمكن أن تُعتبر رمزًا للتهكم أو قلة الاحترام، وهو ما يرفضه المجتمع المحلي تمامًا. يُعتبر هذا التقليد جزءًا من إحساس قوي بالجدية والالتزام في العلاقات الزوجية. في الثقافة الكونغولية، يُشجع الأزواج على التأمل العميق في القرار الذي اتخذوه بدخولهم في حياة زوجية، وتجنب الابتسامة التي قد تقلل من هيبة المناسبة.
ماذا يحدث إذا ابتسم العروسان؟
إذا ابتسم العروسان خلال الحفل في الكونغو، قد يُنظر إليهما على أنهما غير جادين في التزامهما. قد يواجهان عواقب اجتماعية، حيث يعتبر المجتمع المحلي أن هذه الابتسامة مؤشر على التهور أو ضعف الارتباط. لهذا السبب، يُشدد على أن العروسين يظلان جادين طوال الحفل ولا يظهران أي علامات على التسلية أو الفرح المبالغ فيه.
عادات أخرى في الزواج الكونغولي
إلى جانب حظر الابتسامة، هناك العديد من العادات الأخرى التي تميز الأعراس الكونغولية. على سبيل المثال، يتطلب الزواج التزامًا عميقًا من الطرفين بعهودهما، ويُعتبر إظهار الحب من خلال الأفعال أكثر أهمية من التعبير العاطفي الظاهر. يُنظَر إلى الزوجين على أنهما شريكان في رحلة طويلة من الحياة، ويجب أن يُظهروا الاحترام المتبادل من خلال تصرفاتهم وسلوكياتهم أكثر من مجرد الابتسامة.
14. حرب الطماطم
حرب الطماطم |
تعد حرب الطماطم أو البندورة أحد التقاليد المنتشرة في مدينة فالنسيا الإسبانية. يتجمع العديد من الأشخاص في الميادين العامة والطرق من أجل الاستعداد لبداية حرب الطماطم، التي تُستخدم فيها كميات كبيرة من الطماطم. يقوم الناس بضرب بعضهم بعضًا بالطماطم، مما يجعلها تجربة مليئة بالمتعة والفوضى.
تفاصيل الحرب والتقاليد
تُعد حرب الطماطم واحدة من أكبر المهرجانات في إسبانيا. كل عام، في آخر أربعاء من شهر أغسطس، يُنظم هذا الحدث الذي يستقطب آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم. يُعتقد أن بداية هذا التقليد تعود إلى عام 1945 عندما حدثت أولى مشاهداته في مدينة فالنسيا، ومنذ ذلك الحين أصبح مهرجانًا سنويًا ينتظره الجميع.
المرح والفوضى في مهرجان حرب الطماطم
خلال المهرجان، يقوم المشاركون برمي الطماطم على بعضهم البعض في شوارع المدينة، مما يؤدي إلى فوضى شديدة ولكن أيضًا متعة وسعادة. لا يُسمح باستخدام الطماطم الصلبة أو التي تحتوي على أي مواد غير طبيعية، مما يجعل الحدث أكثر أمانًا ويعزز التجربة الممتعة لجميع المشاركين.
الاحتفال بعد انتهاء الحرب
بعد انتهاء حرب الطماطم، يجتمع المشاركون معًا لتناول الطعام والشراب. تعد هذه المرحلة وقتًا للاحتفال والمرح بعد انتهاء الفوضى، حيث يتم تبادل القصص والضحك بين الأصدقاء والجدد الذين التقوا خلال الحدث. يُختتم المهرجان بالعديد من الأنشطة الاحتفالية في جميع أنحاء المدينة.
أهمية مهرجان حرب الطماطم
لا تُعتبر حرب الطماطم مجرد حدث فوضوي، بل هي رمز من رموز الثقافة الإسبانية. تجسد هذه الفعالية روح التعاون والمشاركة والمرح بين الناس من مختلف أنحاء العالم. يُعتبر المهرجان حدثًا ثقافيًا كبيرًا يجذب السياح والمشاركين من كافة أنحاء العالم للاحتفال معًا في هذا التقليد الفريد من نوعه.
15. لعبة التقبيل في السويد
أعراس في السويد |
إذا قام العريس بمغادرة الصالة أو القاعة التي يقام فيها العرس لأي سبب من الأسباب، فمن المتوقع أن يبادر المدعوين إلى محاولة تقبيل العروس كنوع من العقوبة للعريس المهمل. تعد هذه اللعبة أحد التقاليد الغريبة في حفلات الزفاف السويدية، حيث تعتبر لحظة مرحة تساهم في خلق جو من المرح والتسلية بين الحضور.
كيف تتم اللعبة؟
عندما يغادر العريس القاعة لأي سبب كان، فإن المدعوين، وخاصة الرجال منهم، يبدأون في التوجه إلى العروس لمحاولة تقبيلها. وتُعتبر هذه اللعبة بمثابة انتقام لطيف من العريس على تركه العروس خلفه، وهي فرصة للمدعوين للتفاعل مع العروس وإضفاء جو من البهجة على الزفاف.
أصول اللعبة في السويد
تعتبر لعبة التقبيل جزءًا من التقاليد السويدية في الأعراس، وتساهم في إضافة لمسة من المرح والفكاهة إلى الحدث. يقال إن هذا التقليد يعود إلى أوقات قديمة حيث كانت الأعراس أكثر رسمية، لكن مع مرور الوقت أصبحت هذه اللعبة جزءًا من الاحتفال والتسلية خلال العرس.
الغرض من اللعبة
الهدف من هذه اللعبة ليس الإهانة أو إحراج العريس، بل هي مجرد طريقة فكاهية للتفاعل مع العروس والعريس وإضفاء بعض المرح على الحفل. اللعبة تهدف إلى تعزيز روح الدعابة والتسلية، مما يجعل الحفل أكثر متعة وذكريات جميلة للجميع.
أهمية اللعبة في الأعراس السويدية
تُعتبر لعبة التقبيل في الأعراس السويدية رمزا للروح المرحة والتقليد الثقافي في السويد. تلعب هذه اللعبة دورًا في جعل الزفاف مميزًا وغنيًا باللحظات الفريدة التي لا تنسى. كما أنها تعزز من التفاعل الاجتماعي بين المدعوين وتضفي جوًا من المرح على الحفل.
16. لا تترك بقشيش في اليابان
كثيرًا ما نترك بقشيشًا في الأماكن التي تقدم خدمات مثل المطاعم والمقاهي، وهذا متعارف عليه في كثير من الدول، لكن إذا ذهبت إلى اليابان فلا تفكر أبدًا في ترك بقشيش حتى لو كان بعض الفكه البسيطة.
لماذا لا تترك بقشيشًا في اليابان؟
في اليابان، يُعتبر ترك البقشيش تصرفًا مهينًا، لدرجة أنك قد تجد النادل يركض خلفك في الشارع لإعادة النقود إليك. في الثقافة اليابانية، يُعتقد أن تقديم الخدمة الجيدة هو واجب مهني، ولا يحتاج إلى مكافأة مالية من الزبائن.
ثقافة الخدمة في اليابان
في اليابان، يُنظر إلى تقديم الخدمة كجزء من الواجب المهني ولا يتم توقع مكافآت إضافية. لذلك، يُعتبر البقشيش غير ضروري وقد يُعتبر إهانة من العميل إلى الموظف.
كيف يُعامل الزبائن في اليابان؟
الزبائن في اليابان يُعاملون باحترام شديد، حيث يُعتبر من واجب الموظف أن يقدم أفضل خدمة ممكنة دون انتظار أي مقابل. يتم تدريب الموظفين في اليابان على تقديم خدمات استثنائية، مما يجعل الزبون يشعر بالرضا التام.
بدائل للبقشيش في اليابان
بدلاً من ترك البقشيش، يمكنك التعبير عن امتنانك للموظف بطرق أخرى مثل إلقاء كلمات الشكر أو إعطاء هدية صغيرة. هذه العبارات قد تكون أكثر قبولًا وتعكس احترامك لثقافة الخدمة في اليابان.
17. قص الشعر مرة واحدة في العمر بالصين
صينيات يغسل شعرهن على ضباب النهر |
18. الطبق الفارغ
طبق فارغ |
19. تقليد البكاء في الصين
20. نسيج سونغكت - ماليزيا
نسيج سونغكت - ماليزيا |
21. الباليه الملكي - كمبوديا
الباليه الملكي - كمبوديا |
22. القفز من على كرسي بالدنمارك
23. قدم اللوتس أو القدم الذهبية
قدم اللوتس أو القدم الذهبية |
24. عيد ميلاد مغطى بالقرفة، الدنمارك
25. تحية غراب العقعق، انجلترا
26. النمل الرصاصي، البرازيل
27. كوريا الجنوبية.. ضرب قدمي العريس
نبدأ من كوريا الجنوبية حيث يخضع بعض العرسان الكوريين الجنوبيين لطقوس معينة بعد مراسم زفافهم، قبل أن يتمكنوا من المغادرة مع زوجاتهم ومنها الضرب على أقدام العريس.
ويقوم رفقاء العريس أو أفراد أسرته بخلع حذاء العريس وربط كاحليه بحبل قبل أن يتناوبوا على الضرب على قدميه بعصا، وفي بعض الحالات بسمكة جافة.
ويُقصد من ذلك أن يكون اختباراً للعريس من ناحية القوة والشخصية.
28. آيس كريم في الشتاء بمنغوليا
آيس كريم في الشتاء بمنغوليا |
بينما نستمتع بالآيس كريم في أيام الصيف الحارة، ففي منغوليا، يفضلون تناوله خلال أبرد أيام الشتاء، وهناك باعة متجولون يبيعون الآيس كريم من الصناديق الورقية دون الحاجة إلى المجمد لأن درجات الحرارة يمكن أن تصل إلى -22 درجة فهرنهايت.
29. كينيا.. البصق على العروس
عريس كيني مع أصدقائة |
وننتقل إلى كينيا، فأثناء حفلات الزفاف لشعب الماساي، من المعتاد أن يبصق والد العروس على رأس ابنته قبل أن تغادر مع زوجها الجديد.
ما قد يبدو عادة غريبة وغير محترمة لثقافات معينة، إلا أنه أمر منطقي في الواقع داخل ثقافة الماساي حيث يُنظر إلى البصق على أنه رمز للحظ السعيد والثروة.
31. رمي الأسنان في اليونان
طفل أسنان بيدة |
في اليونان لا يوجد جنية أسنان، وبدلاً من ذلك عندما يسقط أحد أسنان الطفل، يرميه على السطح، عندما يرمون الأسنان، فإنهم يعبرون عن رغبتهم في أن تكون أسنانهم الجديدة قوية وصحية.