صورة سمك سنجاري في مطعم يمني في الرياض |
سمك سنجاري هي طريقة طهي سمك شهيرة، حيث يتم فيها فتح السمك من المنتصف ثم حشوه بالخضروات المتنوعة وشيه على الفحم أو على الشواية، ويسمى أي نوع من أنواع السمك المفتوحة إلى السمك السنجاري.وسمك سنجاري له الكثير من الفوائد المتنوعة للجسم، حيث يحتوي على بروتين صحي وخالي من الدهون غير المفيدة، وكذلك الأوميغا ثري والفيتامينات والمعادن، وفي هذا المقال نتحدث بصورة واسعة عن فوائد سمك سنجاري.
ما هي فوائد سمك سنجارى
يوفر سمك سنجاري الحماية من الخرف والعديد من الأمراض بسبب الفيتامينات والمعادن، ونعرفك هنا لبعض من فوائده:
يعالج سمك سنجاري التهاب الأعصاب وموت الخلايا العصبية
قد يحمي استهلاك الأسماك من سرطان الفم والجلد في المراحل المبكرة والمتأخرة.
أحماض أوميغا 3 الدهنية مفيدة في منع نمو الخلايا الخبيثة والخبيثة بجرعات لا تؤثر على الخلايا الطبيعية.
فوائد سمك سنجارى للشعر
يستهلك الكثير من الناس مكملات السمك أو يتناولا سمك سنجاري لتعزيز نمو الشعر ومنع تساقط الشعر، حيث أن أوميغا 3 الموجودة في زيت السمك لها الفوائد التالية:
يوفر البروتينات والمغذيات الأساسية لبصيلات الشعر والجلد.
يمنع التهاب بصيلات الشعر - وهو عامل يمكن أن يساهم بشكل مباشر في تساقط الشعر.
ينشط الدورة الدموية في فروة الرأس مما قد يؤدي إلى نمو الشعر
أشارت دراسة أجريت عام 2015 إلى أن النساء اللواتي يتناول سمك مثل سمك سنجاري قد عانين من زيادة نمو الشعر بشكل ملحوظ وتقليل تساقط الشعر.
أشارت دراسة أجريت عام 2018 إلى أنه تناول السمك مثل سمك سنجاري قد أدى إلى تحفيز نمو الشعر بشكل كبير.
أشارت دراسة أجريت عام 2015 إلى أن النساء عانين من انخفاض في تساقط الشعر وزيادة كثافة الشعر عند تناول مكملات من مضادات الأكسدة إلى جانب أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية مثل الموجودة في سمك سنجاري.
فوائد سمك سنجارى للجسم
تشير الأبحاث إلى أن تناول الأسماك مثلك سمك سنجاري خلال الأشهر الأخيرة من الحمل يمكن أن يكون له آثار إيجابية على نمو الطفل الحسي والمعرفي والحركي.
قد يكون أطفال النساء اللواتي تناولن السلمون بانتظام أثناء الحمل أقل عرضة للإصابة بعلامات الربو في سن 2.5.
يمكن أن يحمي سمك سنجاري من فقدان البصر.
حدد العلماء وجود صلة بين استهلاك الأسماك الزيتية وانخفاض مخاطر فقدان البصر لدى كبار السن. تشير دراسة نشرت في PLOS One إلى أن تناول الأسماك الزيتية قد يحسن الذاكرة العاملة.