حكم تارك الصلاة: العقوبات والآثار الشرعية
استكشف حكم تارك الصلاة في الإسلام، وآثاره على الفرد والمجتمع. يتناول البحث الأدلة الشرعية والعواقب المترتبة على ترك الصلاة مما يعزز أهمية الالتزام بها
حكم تارك الصلاة فيه تفصيل عند أهل العلم إن تركها جاحدًا لوجوبها، يقول: ما هي بواجبة، وهو عاقل كفر إجماعًا، بإجماع المسلمين؛ لأنه مكذب لله ولرسوله، الله سبحانه يقول: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ [البقرة:43] ويقول سبحانه: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى [البقرة:238] ويقول -جل وعلا-: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا [النساء:103] والنبي ﷺ يقول: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت متفق عليه. ولما سأله جبرائيل عن الإسلام، قال -عليه الصلاة والسلام-: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، إن استطعت إليه سبيلًا فالصلاة عمود الإسلام، فمن جحد وجوبها كفر بإجماع المسلمين، فإن كان بعيدًا عن الإسلام في محلات لا تعرف الإسلام بين له، وأقيمت عليه الحجة، وتذكر له الآيات، فإن أصر على جحده وجوبها كفر إجماعًا. أما الذي بين المسلمين، يسمع القرآن والسنة هذا إذا جحدها كفر. أما إذا تركها وهو لا يجح…