تخسيس البطن والأرداف بالأعشاب
تعد منطقة البطن والأرداف من المناطق التي تتجمع فيها الدهون والتي تعد المؤشر الأول على بداية وجود سمنة لدى الشخص ، وغالباً ما تكون أصعب المناطق في عملية التنحيف ، وذلك لأنها أقل الأماكن تعرضاً للحركة وبالتالي فهي لا تبذل مجهوداً حارقاً للدهون وبالتالي فإنها تحتاج لطرق خاصة يمكن بها تنحيفها لتصبح في الشكل الملائم والمطلوب ،
تتمحور هذه الطرق على عاملين رئيسيين أولها الإنتباه للنظام الغذائي وكمية السعرات الحرارية والدهون التي تدخل إلى الجسم ، وكمية السوائل التي يتناولها الشخص وأهمها الماء ، والمحور الثاني هو التمارين التي ترتكز في توجهها إلى هذه المناطق ، أو الرياضات المختصة بعمل تناسق للجسم كافة كرياضة اليوجا مثلاً ،
في العامل الأول يجب على الشخص الإنتباه إلى الأطعمة التي يتناولها بحيث تكون فيها المواد اللازمة للجسم موجودة بنسبها المطلوبة لا أكثر ولا أقل ، ويجب أن يكون كم الطعام الذي يتناوله الشخص معتدلاً فلا يشعر بالجوع بعده بفترة قصيرة ولا يشعر بالتخمة جراء تناوله ، وهذه تعتبر نقطة مهمة بحيث أن الشعور بالتخمة يؤدي إلى جعل المعدة توسع من نفسها كي تستوعب كمية الطعام الداخلة لها ، وبالتالي فهي بعد أن تتسع لا تعود للتضيق إلا في حال قلت كمية الطعام على مر عدة وجبات ، وبالتالي فإن الشخص سيتناول ما يناسب حجمها الجديد المتسع ، مما يؤدي إلى تأثر منطقة البطن والأرداف بتجميع ما يفيض من حاجة الجسم من دهون فيهما .
وفي العامل الأول أيضاً ، السوائل ، يجب على الإنسان أن يتناول قدراً معيناً من السوائل ، فهي تعمل على إذابة لدهون والمواد الصلبة كالأملاح ، ويفضل تناول السوائل كوب ماء قبل الطعام بربع ساعة ، وعدم تناولها أثناء الطعام ، ويفضل الإنتباه إلى نوعية السوائل فمثلاً إن السوائل الغازية تؤدي ضرر أكبر من منفعتها ، وعامة يجب أن يكون للإنسان الإدراك الكافي لكي يهتم بالسوائل التي تدخل جسده وجعلها صحية لأن الجسد هو المسئول الرئيسي عن حياته .
أما العامل الثاني فهو الحركة ، تعاني منطقة الأرداف والبطن من أنها مناطق لا تصلها الحركة الإعتيادية اليومية كالذراعين مثلاً والساقين لذا تكون معرضةً لغزو الدهون أكثر من غيرها ، وبعد أن تستقر الدهون في هذه المناطق يصعب التخلص منها ولكنه ليس بالأمر المستحيل ، من الممكن تخصيص بعض الوقت لتحريك هذه المناطق بالحركات الرياضية الخاصة بها كتمارين المعدة والأرداف والخصر ، والعناية بالغذاء الذي يساعد على عدم تكويم بعض المواد في الجسم دون الحاجة إليها ، أما التمارين فهي سهلة ومن الممكن أن تصبح وقت إسترخاء ومتعة للإنسان مما سينعكس على شكله وصحته الجسدية والنفسية ، وأما الغذاء فهو أيضاً ليس شيئاً مرهقاً بل يمكن تناول كل ما تريده ولكن عليك الإنتباه للنسب الموجودة في هذه الأطعمة ، والحفاظ على نسبة معتدلة للوجبة نفسها بحيث تأخذ الطاقة اللازمة لك دون تخمة ودون الإنقاص من القدر الذي يلزمك لإتمام يومك .
هناك إرشادات واجب إتباعها عند القيام بأمور من شأنها تنحيف منطقة البطن والأرداف ، ومنها : تناول الأعشاب المخصصة لذلك ، وهي الميرمية التي يجب تناولها على الريق بعد غليها وقبل النوم ، والزنجبيل الذي ينصح بتناوله قبل وجبة الطعام خاصةً الغداء قبل نصف ساعة من موعدها ، والإلتزام بهذه الوصفة سيؤمن نتائج سريعة وجيدة ،