الإخلاص
تعريف الإخلاص:
قال سهل: الإخلاص أن يكون سكون العبد وحركاته لله تعالى. وقال
إبر اهيم بن أدهم: الإخلاص صدق النية مع الله.
تعريف المخلص:
هو الذي يعمل ولا يجب أن يجمده الناس.
وقال يعقوب المكفوف: المخلص: «من يكتم حسناته كرا يكتم سيئاته".
والإخلاص: أن يقصد الإنسان بقوله، وعمله، وجهاده، وجه الله وابتغاء
مرضاته من غير نظر إلى مغنم، أو جاه، أو لقب، أو مظهر، أو تقدم، أو تأخر،
ليرتفع مكان المرء من نقائص الأعيال ورذائل الأخلاق ويتصل مباشرة باللها"" .
فإن أعظم الأصول المهمة في دين الإسلام تحقيق الإخلاص لله تعالى:
روو عر مه
قال تعالى: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة
ويؤتوا الزكاة وذالك دين القيمة ا: ٥).
والإخلاص شرط لقبول الأعمال؛ لأن الله لا يقبل من الأعال إلا ما كان
خالصا لوجهه الكريم
)
وقال تعالى: قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين /الأنعام:
٠١٦٢
(١) وقاية الإنسان من الجن والشيطان لوحيد بالي، ص ٢٦٧.
(٢) إسلامنا، للسيد سابق: صر٣٧.
(٣) نزهة المتقين شرح رياض ، ج ١، ص١٨.
التوحيد
تعريف التوحيد
هو أول مايدعو إلية الأنبياء والمرسلين
قال تعالى ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) توحيد الله هو الغاية التي خلق الله العالم لأجلة
قال تعالي ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (56)
ومن أجل التوحيد والابتعاد عن الشرك ارسل الله الرسل من نوح إلى محمد
إن التوحيد أعظم حق لله تعالى على عبادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركو بة شيئاً)
ومن أجل التوحيد أمر الله الرسل بقتال اقوامهم حتى يعتقدوة
فوائد التوحيد
التوحيد له فضائل عظيمة، وآثار حميدة، ونتائج جميلة، ومن ذلك ما يأتي:
- خير الدنيا والآخرة من فضائل التوحيد وثمراته.
- التوحيد هو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة، يدفع الله به العقوبات في الدارين، ويبسط به النعم والخيرات.
- التوحيد الخالص يثمر الأمن التام في الدنيا والآخرة، قال الله عز وجل: الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ [الأنعام: 82]
- يحصل لصاحبه الهدى الكامل، والتوفيق لكل أجر وغنيمة.
- يغفر الله بالتوحيد الذنوب ويكفر به السيئات، ففي الحديث القدسي عن أنس رضي الله عنه يرفعه: ((يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة )) قلب العبد يتلقى المكاره والآلام بقلب منشرح ونفس مطمئنة، وتسليمٍ ورضًا بأقدار الله المؤلمة، وهو من أعظم أسباب انشراح الصدر.
- يحرِّر العبد من رِقّ المخلوقين والتعلُّقِ بهم، وخوفهم ورجائهم، والعمل لأجلهم، وهذا هو العزُّ الحقيقي، والشرف العالي، ويكون مع ذلك متعبدًا لله لا يرجو سواه، ولا يخشى إلا إيَّاه، وبذلك يتمُّ فلاحه، ويتحقق نجاحه.
- التوحيد إذا كمل في القلب، وتحقَّق تحققًا كاملاً بالإخلاص التام فإنه يصير القليل من عمل العبد كثيرًا، وتضاعف أعماله وأقواله الطيبة بغير حصر، ولا حساب.
- تكفَّل الله لأهل التوحيد بالفتح، والنصر في الدنيا، والعز والشرف، وحصول الهداية، والتيسير لليسرى، وإصلاح الأحوال، والتسديد في الأقوال والأفعال.
- الله عز وجل يدافع عن الموحدين أهل الإيمان شرور الدنيا والآخرة، ويمنُّ عليهم بالحياة الطيبة، والطمأنينة إليه، والأُنس بذكره.
قال العلامة السعدي رحمه الله: (وشواهد هذه الجمل من الكتاب والسنة كثيرة معروفة، والله أعلم)
وقال ابن تيمية رحمه الله: (وليس للقلوب سرور ولذة تامة إلا في محبة الله تعالى، والتقرب إليه بما يحبه، ولا تتم محبة الله إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله)
- أنه أكبر دعامة للرغبة في الطاعة؛ لأن الموحد يعمل لله سبحانه وتعالى؛ وعليه، فهو يعمل سراً وعلانية، أما غير الموحد؛ كالمرائي مثلاً، فإنه يتصدق ويصلي، ويذكر الله إذا كان عنده من يراه فقط، ولهذا قال بعض السلف: إني لأود أن أتقرب إلى الله بطاعة لا يعلمها إلا هوأن الموحدين لهم الأمن وهم مهتدون؛ كما قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ [الأنعام: 82]
ومن أجل فوائده – أي: التوحيد - أنه يمنع الخلود في النار.
إذا كان في القلب منه أدنى مثقال حبة خردل. وأنه إذا كمل في القلب يمنع دخول النار بالكلية.ومنها: أنه يحصل لصاحبه الهدى الكامل والأمن التام في الدنيا والآخرة
ومنها: أنه السبب الوحيد لنيل رضا الله وثوابه، وأن أسعد الناس بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم من قال: لا إله إلا الله خالصا من قلبه
نواقض لا إلة إلا الله
على المسلم أن يتعلم حتى لا يقع فيها في خرج من الإسلام الذي اكرمة الله بة فيموت كافر
اهم نواقض لا إلة إلا الله
- دعاء غير الله كدعاء الأنبياء والصالحين قال تعال (وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ ٱلظَّٰلِمِينَ) وقول رسول الله من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار
- اشمئزاز القلب من توحيد الله ونفورة من الإستعانة بة وحدة قال تعالى ( وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)
- الذبح لغير الله سواً نبي أو ولي
- النذر لمخلوق على سبيل التقرب أو العبادة
- الطواف حول القبر بنية التقرب والعبادة
- الاعتماد والتوكل على غير الله