نظام غذائي للرياضيين
- نظام غذائي لمن يرغبون في بناء العضلات
1. الجمع بين تمارين القوة ونظام غذائي يضم في مكوناته كميةً كافية من البروتين في جميع الوجبات قبل وبعد التمارين الشاقة، مثل اللبن منخفض الدسم والحليب منخفض الدسم.
2. يحتاج بناء العضلات إلى الطاقة التي مصدرها الأغذية الغنية بالسكريات، إضافةً للأغذية الغنية بالدهون الأساسية مثل زيت السمك والبذور والمكسرات.
- أما بالنسبة لمن يرغبون بخسارة الوزن فيجب أن يكون نظامهم كما يأتي
1. تناول الكثير من الخضار والفواكه.
2. تناول كميات قليلة من الأطعمة الغنية بالبروتين (منتجات الألبان الخالية من الدسم، اللحم الأحمر الخالي من الدهن، السمك، الدجاج).
3. تناول كميات قليلة من الأطعمة الغنية بالدهون الرئيسة اللازمة (زيت السمك، البذور، المكسرات).
4. بشكل دوري يجب تناول كميات قليلة من الأطعمة التي تحوي على سكريات معقدة (المعكرونة، الرز، الخبز المصنع من الحبوب الكاملة).
5. تخفيض كمية الطاقة المتناولة مقارنةً بكمية الطاقة المصروفة في أثناء التمرين، وهذا يتطلب التقليل من تناول المشروبات السكرية والبسكويت والكعك والشوكولاتة والحلوى والأطعمة الغنية بالسكريات بشكل عام.
ما هي المشروبات التي يمكن تناولها في أثناء التدريب الرياضي؟
قبل البدء بعملية التدريب يجب أن يكون الجسم رطباً ومشبعاً بالماء بشكل جيد، لأنه عندما ينخفض محتوى الجسم من الماء يحدث التجفاف، الأمر الذي ينعكس سلباً على أداء التمارين الرياضية.
طبعاً توجد بعض العوامل التي تؤثر على استهلاك كمية الماء مثل: درجة الحرارة ونسبة الرطوبة في الجو، إضافةً لمقدار التعرّق الذي يختلف بدوره من شخصٍ لآخر، وبمدة وكثافة التدريب.
لكن عندما تصل ممارسة الرياضة لعدة ساعات ويومياً؛ عندها يحتاج الرياضي للطاقة والسوائل بشكلٍ أكبر، وقد تساعده هنا المشروبات الرياضية التي تحوي على السكريات والشوارد لتعويض الملح المفقود في أثناء التعرّق.
ماذا عن مواعيد تناول الوجبات الخفيفة والرئيسة بالنسبة لوقت التدريب؟
لدينا هنا ثلاث حالات:
[1] إذا كان التدريب يتم أكثر من مرة في اليوم، ولا يوجد سوى أقل من ثماني ساعات بين أوقات التدريب
عندها يجب تناول الطعام الغني بالبروتين والسكريات كل 30-60 دقيقة بعد الانتهاء من التمرين الأول؛ وفي حال كان التدريب أقل من هذا أو يوجد وقت كافٍ فيمكن تناول الطعام بعد التدريب في أي وقت تشاء.
[2] يقوم الطعام بدور مهم في التعافي من تعب التدريب
فهو يمنع انخفاض مستوى الطاقة ويساعد في بناء ونمو العضلات، لذلك فإن تناول الكثير من الدسم أو البروتين يبطّئ من حركة الطعام في المعدة وبالتالي يؤثر على الأداء في أثناء التمرين.
[3] عند تناول وجبة يجب الانتظار من ساعة إلى أربع ساعات
وهي المدة اللازمة للجسم لهضم الوجبة، قبل البدء بالتدريب. طبعاً يتعلق الأمر هنا بنوع وحجم الوجبة؛ فيجب تناول وجبة خفيفة أو وجبة غنية بالسكريات قليلة الدهون ومتوسطة المحتوى من البروتين (مثل وجبة مكونة من ساندويتش خبز حبوب كاملة أو القليل من الدجاج مع سلطة الخضار أو حليب قليل الدسم) عندما لا يكون هناك سوى ساعة واحدة قبل التمرين. أما إذا كانت الوجبة متوسطة فيجب الانتظار ساعتين أو ثلاث قبل البدء بالتدريب.
ما هو النظام الغذائي الواجب اتباعه من أجل الحفاظ على الوزن؟
إذا كان الهدف من ممارسة الرياضة هو الحفاظ على الوزن الصحي عندها يجب اتباع حمية متوازنة تزيد من كمية الطاقة في الطعام، وتزود الجسم بما يحتاج في أثناء التمرين مثل:
1) تناول الأطعمة الغنية بالبروتين فهو ضروري لبناء وشفاء العضلات.
2) أن تحوي الوجبات الدهون الرئيسة والهامة مثل البذور والمكسرات وزيت السمك.
3) تناول البطاطا بعد طهوها والتركيز على الحبوب الكاملة المتنوعة.
4) الاعتماد على الأطعمة الغنية بالسكريات، خصوصاً السكريات المعقدة والابتعاد عن السكريات البسيطة والحرة، والكربوهيدرات (مثل المعكرونة والبطاطا والرز والحبوب والخبز).
لقد قيل قديماً إن العقل السليم في الجسم السليم، لكننا سنعدلها لتصبح الجسم السليم في الغذاء السليم. ومن الضروري اتباع حميات غذائية صحية ومتوازنة بغض النظر عن نوع ومستوى النشاط الممارس، لكن طبعاً يحتاج الرياضيون طاقة أكثر من غيرهم من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل قليل أو لا يمارسونها أبداً.